انتعاش وول ستريت ينهي تراجعا حادا مدفوعا بصفقات الشراء

شهدت سوق الأسهم الأمريكية ارتدادًا ملحوظًا في نهاية تداولات يوم الاثنين، متعافية من موجة بيعية عنيفة، حيث ساهم المستثمرون الباحثون عن فرص في دفع المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت نحو تسجيل مكاسب في ختام الجلسة.

كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على وشك تأكيد دخوله في مرحلة تصحيح نزولي، وذلك وسط ترقب وقلق المستثمرين إزاء السياسة النقدية المتوقعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي يُنظر إليها على أنها ستتجه نحو مزيد من التشدد، بالإضافة إلى المخاوف الجيوسياسية المتصاعدة حول الأزمة الأوكرانية.

يأتي هذا الارتداد عقب تسجيل مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أكبر انخفاض أسبوعي من حيث النسبة المئوية منذ شهر مارس من العام 2020، وهي الفترة التي شهدت فيها إجراءات الإغلاق الهادفة إلى احتواء جائحة كوفيد-19 دفع أكبر اقتصاد في العالم إلى تسجيل أعمق ركود اقتصادي في تاريخه.

وفقًا للبيانات الأولية، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي على ارتفاع بواقع 13.77 نقطة، أي بنسبة 0.31 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4411.71 نقطة، بينما أنهى مؤشر ناسداك المجمع تداولات الجلسة مرتفعًا بمقدار 97.25 نقطة، أو بنسبة 0.71 بالمئة، ليبلغ مستوى 13866.17 نقطة.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي يومه على ارتفاع قدره 108.45 نقطة، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 0.32 بالمئة، ليغلق عند مستوى 34373.82 نقطة، وذلك بعد أن كان قد تراجع أثناء الجلسة بأكثر من 1000 نقطة، مما يعكس التقلبات الحادة التي شهدتها السوق.